الغلاف الجوي هو ذلك الغطاء الغازي الذي يحيط بكوكب الأرض، ويحميها من الأخطار الفضائية، ويؤثر بشكل كبير على الحياة على سطحها. يتكون الغلاف الجوي من عدة طبقات، ولكل طبقة خصائصها المميزة التي تؤثر على المناخ والطقس والأحوال الجوية.
طبقات الغلاف الجوي
-
التروبوسفير:
- هي الطبقة السفلى والأساسية التي تلامس سطح الأرض.
- تتميز بوجود جميع الظواط الطبيعية مثل الأمطار والرياح والعواصف.
- تقل درجة الحرارة فيها كلما ارتفعنا عن سطح الأرض.
- تحتوي على معظم بخار الماء في الغلاف الجوي.
-
الستراتوسفير:
- تقع فوق التروبوسفير.
- تحتوي على طبقة الأوزون التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- تزداد درجة الحرارة فيها مع الارتفاع بسبب امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
- لا تحدث فيها تيارات هوائية عمودية.
-
الميزوسفير:
- هي الطبقة الوسطى في الغلاف الجوي.
- تقل درجة الحرارة فيها بشكل كبير مع الارتفاع.
- تحترق فيها معظم النيازك قبل أن تصل إلى سطح الأرض.
-
الثيرموسفير:
- تتميز بدرجات حرارة عالية جداً بسبب امتصاص الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية.
- تحتوي على الأيونوسفير، وهي الطبقة التي تعكس الموجات الراديوية وتستخدم في الاتصالات.
- تحدث فيها ظاهرة الشفق القطبي.
-
الإكسوسفير:
- هي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي.
- تنتقل فيها الجزيئات بسرعة كبيرة بحيث يمكن لبعضها الهروب إلى الفضاء.
أهمية طبقات الغلاف الجوي
- الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة: تقوم طبقة الأوزون في الستراتوسفير بامتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، مما يحمي الكائنات الحية من أضرارها.
- تنظيم درجة حرارة الأرض: يساعد الغلاف الجوي على الاحتفاظ بجزء من حرارة الشمس، مما يجعل درجة حرارة الأرض مناسبة للحياة.
- حماية الأرض من النيازك: تحترق معظم النيازك الصغيرة في طبقات الغلاف الجوي العليا قبل أن تصل إلى سطح الأرض.
- توفير الأكسجين اللازم للتنفس: يحتوي الغلاف الجوي على الأكسجين الذي تحتاجه الكائنات الحية للتنفس.
التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي
يتعرض الغلاف الجوي للتغيرات المستمرة نتيجة للأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري والصناعة، مما يؤدي إلى زيادة تركيز غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون وزيادة درجة حرارة الأرض، مما يؤثر على المناخ العالمي ويزيد من حدوث الظواهر الجوية المتطرفة.
